كيف تتعامل أسرة عادل إمام مع إشاعات وفاته؟

منبر العراق الحر :

تصدّر اسم الزعيم عادل إمام، ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد أن تداول ناشطون، أخباراً تفيد بوفاته.

وتواصل “النهار العربي” مع شقيق الزعيم المنتج عصام إمام، لمعرفة مدى صحة هذه الأخبار فنفاها تماماً كالمعتاد، مؤكداً أن هذه الإشاعة أصبحت معتادة لدى أسرته بين حين وآخر.

عادل إمام.

وأوضح أنه من كثرة تداولها بات الأمر سخيفاً وغير مهم بالنسبة لهم، لكنها تثير القلق بين صفوف محبيه، ويتلقون اتصالات من المقربين منهم للاطمئنان على الزعيم.

وعن طريقة معرفتهم بهذه الشائعات، كشف عن أنهم يتلقون اتصالات من المقربين منهم للاطمئنان عليه، ومن الصحافيين الذين يتأكدون من صحة الخبر، فضلا عن مواقع التواصل الاجتماعي المصدر الرئيسي لها.

وبسؤاله عن سبب تجاهل الأسرة اتخاذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الشائعات، أوضح أنه من كثرة انتشارها لم يعد الأمر بالنسبة لهم مهماً، وهذه ضريبة الشهرة والنجاح، والهدف معروف هو البحث عن الترافيك لصفحات مجهولة الهوية.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يواجه فيها عادل إمام، شائعة وفاته هذا العام، فالبداية كانت في شهر شباط (فبراير) الماضي، وضجت حينها مواقع التواصل بالخبر، إلا أن أسرته نفته.

وعادت الشائعة نفسها للظهور، في شهر حزيران (يونيو)، وانتشرت بصورة كبيرة هذه المرة، وخرج حينها نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونفاها مؤكداً أنه بخير وبصحة جيدة.

عادل إمام.وفي شهر آب(أغسطس)، تداول ناشطون الخبر، وكالمعتاد خرج شقيقه، ونفاه وأوضح حينها أنهم سيعلنون ذلك في حال حدوثه.

من أبرز الشائعات التي واجهت الزعيم هذا العام شائعة إصابته بالزهايمر، لكن نجله رامي إمام، نفى ذلك موضحاً أنه يعيش في هدوء وسلام مع أحفاده، وذلك بناء على رغبة منه، وأكد أنهم يحرصون على عدم إبلاغه بها حفاظاً على حالته النفسية.

اترك رد