منبر العراق الحر :
ينتحر الشعر في فمي
يسيل من فكري دمه
اُربّـِي الصمتَ
لي : رضيع محموم الآن
…
دخان متصاعد من كتفي
دمعة تتعثر في يدي
ذاك ملام
خذ عنواني من تعبي..
الموت كما الحياة
“موسيقى” !
…
أصيد وجعي الأخير.. و أفلح
لحظة تركتنا اللغة.
ما تكَدَّس في عيني
من ريش، و أصابني بالعمى
هو كل ما تبقى
من همسكِ “أحبك ليلى”
لن أتذمّر كثيرا وأنا :
“أصغي لانتحار الشعر في فمك
موت اللغة أكثر بلاغة من موت الإنسان”
…
بأحجار الصمت بنينا حصناً
يسجننا الآن
أتسمع هذا الأنين البعيد؟!
إنها الحياة !!
كاملةً .
تختار .
أن تموت.
في صمت.
——
ليلى يونس نقاش
تلمسان الجزائر