منبر العراق الحر :
أُكْتبي مَجدكِ وَحْدكِ
يا غزةَ الإِنْبات..
وَردّي عن صُماتي
فأنا بعدَ الَّذي كانَ
وكان القَهرُ..
في دُورِ الرَّدى يَباتُ
قد حَملتُ الروحَ إلى عَهْدٍ جَديدٍ
وَتعالت كلُّ أفعالِ الكَفاءِ
عندما قلتَ إقحمْ
يا فَداتي وانزلْ
كَنسرٍ من أعالي السَّماء
حتّى يولدَ النصرُ المُرادُ
من المّكَ المُكتظِ بأوجاعِ الفَواتِ
ومن عَذابِ القَهْرِ
لغَزو المَكانِ في الزَّمانِ
فلا تتحسبُ لأحدٍ
ولا تتخاشىٰ من الخَذْلِ
وَعُري الطُغاةِ
وَسيداً مشهودا كنتَها
وَجَبلتُكَ من هَباتِ الرّيح في جَمري
كلّما وَثبتَ عَنِّي مَرةً
قلتُ يالها من حَياةٍ
بشعلكَ المُزدان في حَيلِ الكُنىٰ
وقدْ تجادىٰ حَافياً
بالطوىٰ المُقدسِ عِزَّةِ..
كَي يُحيلَ الخصمَ خاسراً
في وَثبَةِ ثائرٍ..
وَيصيرُ الكفُّ ياسيناً مُجَنحاً وَشَواظاً
من بينِ رَدماتِ الظُهورِ الحُرِّ
في دَرْبِ الشَّتاتِ..
وَانتَ كلَ هذا الخيالُ في
واقعِ الأمواتِ وَتعتلي الصَّهواتِ
بكَفنِ تَجلىٰ خُلودا في نَعيمِ الجَناتِ
…….
نثاري
بقلمي *( جمال عشا) *
Jamal Khaleel Asha.. 8.1.2024