لِصٌ فِي الهوى….فاتن ابراهيم حيدر

منبر العراق الحر :
قَرَّرتُ أَن أحٔيَا بِدُونِ غَرَامِ
فَارحَلْ بِلَا شَكْوَى وَدُوْنَ كَلَامِ
ارْحَلْ إِلَى دُنْيَاكَ وَاسلُ أمِيْرةً
تَحيَا عَلَى الآمَالِ وَالأَحْلَامِ
عَهدِتْ بِمُقلَتَهَا لِليْلِ سُهَادِها
فَاختَصَّهَا بِالسقمِ وَالآَلامِ
ارْحَلْ بِلَا رُجْعَى وَرَتّب مَوعِداً
لِلأُخْرَيَاتِ وَعشْ بِقلبٍ دَامِ
فَقَصَائِدِي كُسِرَتْ وَأنتَ أهَنتَها
لَمّا قَرأتَ الشّوقَ صَكَّ خِصَامِ
دَعْنِي لأَبْحَثَ فِي القُلُوبِ عَن الهَوَى
لَا فِي صِفَاتِ الجَاهِ وَالأَجْسَامِ
هِي قِصّةٌ خُتِمَتْ جُحُودَاً وَالهَوى
لا يَقبَلُ النَجْوَى بِغَيرِ تَسَامِي
لا لَنْ يُسَامِحُكَ الهَوَى يَا لِصّهُ
فَارْحَلْ وَدَعنِي لِلمَدَى المُتَرامِي
كُلُّ البِدَايَاتِ الجَمِيلةِ تَنتَهي
بِالْحُزنِ إن كَانَ الحَبيبُ ( حَرامي )
فاتن ابراهيم حيدر
سورية

اترك رد