منبر العراق الحر :
يكفيكَ أنّي مذ أتيتْ
كُنتَ الجوى
و الوردةَ الجوريّةْ
يكفي شفاهكَ أنها
كانت برعشتها ندىً
إذْ يشتهيك كلما
هبّت نسائمُ دنيتي
فوقَ الشِّفاهِ القُرمزيّةْ
أنتَ تراتيلُ دنت
من مهجةِ العنقودْ…
سكرتْ بخمرٍ ليلكيّةْ
يا لَلشِّفاهِ القرمزيّةْ…!!
كانتْ شفاهِي نرجساً
أو سوسناً
يغري العيونَ المخمليّةْ
لا تشتهي العسلَ
المُشهَّدَ من دمي
بل فاشتهيها
من شفاهٍ غمّسَتْ
كل الحكايا البابلية
أنتَ الذي غزل الشفاهَ
الراجفاتِ القرمزيّةْ
هاتِ الشفاهَ لأنها
صارتْ دمي
صارت وريداً في السَّما
يا لَلسّما كانتْ بليل مثلما
الشفة الندية…
عشرون ألف يمامة
صارت هنا
في القلبِ تبدو ذبحةً
قلبي تبدد و اكتوى
في ذبحةٍ قلبيةْ …!!
بقلم: أميرة الحب سمااورنينااا
#سماهر_محمود