ثقافة وادب

منبر العراق الحر : -١- ثمَّةَ حوريةٌ هناكَ تقودُ قواربَ البَجَعْ قالت مسافةُ القصيدة….! -٢- الأسماكُ تمارسُ طقوسَ شعريَّتِها هناكَ في قيعانِ اللذّةِ وانا ارمي بسنّارةِ إحساسيْ صَوبَ حوريّةِ روحيْ كانت تومئُ ليْ من بينِ قواربِ البَجَعْ…….! -٣- شاطئُ البُحيرةِ يَعّجُ بأصدافِ القَواقعْ في كلِّ قَوقَعةٍ: ثَمَّةَ ظلٌ لحوريَّةٍ عارية …

منبر العراق الحر : لها مِن رَمادِ الحب والحربِ ما لَها سَماءٌ بلونٍ الـوَردِ أرخَت ظِـلالَها وأحـلامُها خَجـلى تُمنّي حـدودَها بنـخـلٍ فـراتيٍّ خَجــولاً بَــدا لَها مَـرايا مَسَــراتٍ وأشـواقُ عـاشِـقٍ وتيجـانُ أفــذاذٍ تُحـاكي هِــلالها كذا حـالُها بغـــداد جُـمّارَة الهَـوى وياقـوتـةُ الأمصارِ مُـذ قيلَ يالها مَسافـاتُها حُبلى بأوجـاعِ مُغـرمٍ بأسمى مَعاني الحبِّ …

منبر العراق الحر : أمامك بحر وراءك بحر فاصعد إلى الغيم إصعد هناك: وسم البلاد التي خذلتك بأسمائها خلد وجودك واعبد ثراك وإن جئت أو شئت المجيء فجئني جمالاً جمال الجمال تعال، تعال سنمضي نكافح هذا الجراد المنافق نفاقاً، نفاق نفاقاً يفوق الخيال ويربو يفوق خيال الخيال. ——————————- ماجدة الريماوي. …

منبر العراق الحر : في الثامنةَ عشرَ ربيعًا رحلتُ إلى حلمِ الأمومة ولدتُ من تعبي قبائلَ حاشدةً من الأحزان ضاجعني ملكٌ شرسٌ اسمه الأرق حتى صرتُ كلَّ ليلةٍ أغرقُ في دماءِ بكارةِ أنثى غزاها الشعرُ فتركَ لها من مائه لتُنجبَ — بكاملِ بكارتها — بقبلةٍ طاهرةٍ من فمِ الحزن قصائدَ!

منبر العراق الحر : تتحول من إنسان إلى مادة دسمة للثرثرة المجتمعية .. تضيق دائرة الثقة حتى تنعدم .. ظلّك يلاحقك حدّ الاختناق .. وأنت في المرٱة .. تشبه كل شئ إلاّ أنت .. غارقون في التحليل والتأويل والفبركات .. يطول بهم حبل الكذب والافتراء .. وقع خطواتك يصبح لهم …

منبر العراق الحر : ماشِئتِ كوني , أنتِ عاصمةُ التُقى , وأنا القُرى , ضجّتْ بها آثامي , في الظلمةِ العمياء ,أو في خافقي , وجَعي , يشُمُّكِ نفحةَ الإلهامِ وتَرَنَّحي خّمْراً بكأساتِ الجوى , وتناغَمي في الكأسِ أيَّ مقامِ إنّي أنا الحفلُ الغفيرُ بِحزْنهِ , سُدِلَ الستارُ , تَكَرّمي …

منبر العراق الحر : هذه المرَّة لن أحدِّثَكَ عَنِ الغيابِ بل عن زوجتهِ الحسناءَ حين تدخلُ مطبخي، ترشُّ الملحَ على قهوتي وتغرفُ من آنيتي ما طاب لها لتُطعمَ أبناءً من صلبهِ يلعبونَ الغميضةَ في سريري ويتسلَّلونَ إلى حُضني ليلًا من نوافذِ الأرقِ يقيمونَ مآدبَهم على شرفِ حياةٍ خُيِّلَ إليَّ أننَّي …

منبر العراق الحر : جلست وعلى طاولتها فنجان قهوة، وقلم، وقرطاس. أبصرت ما حولها وقلبها يخفق، وصمتُ الموت يلوح في الأرجاء. قالت والدمع ينساب من عينيها: هل هو ابتلاء الرحيل؟ أم هي هموم الحياة؟ فأنا الآن كمركبٍ في بحرٍ هائج، تُراودني مناظر الغرق، وتتفاقم عثرات الحظ، فأرتطم بالأمواج. تنفست الصعداء، …

منبر العراق الحر : تَرَاءَتْ أَمَامَ البَابِ كَنَسْمَةِ العَبِيرِ ابْتَسَمَتْ وَقَالَتْ تَنْتَظِرُ مِنْ زَمَنٍ نَذِير كَالهَمْسِ قُلتُ لَهَا أَنْتَظِرُكِ كَالمَوْجِ هَدِير جَلَسَتْ كَالوَرْدِ طَرِيٍّ عَلَى أَوْرَاقِهِ نَدًى سَلْسَبِيل رَوَتْ حِكَايَاتٍ مِنْ مَاضٍ قَدِيمِ الأَجَلِ شَرِير حِينَـمَا وَصَلْنَا وَكُنتُ لَا أَتَمَنَّى الوُصُولَ مَتَى أُوقِفُ الوَقْتَ اليَسِير ..؟ قَالَتْ : تَنْتَظِرُنِي قُلتُ …

منبر العراق الحر : قُلْ لي ما لا يُقالُ، فأنا العِبارةُ الفارقةُ. ورَدًّا جَميلًا على التَّعالي، تَعالَ نَلعب لُعبةَ الأدوارِ؛ لَكَ كُرسيٌّ، ولي مَقعدٌ فوقَ القلوبِ. أنا الذَّوبانُ في قاعةِ العُذوبةِ، ومرٌّ في حَلقِ الفِطامِ. أنا امرأةٌ بملامحِ الرَّبِّ، وربَّةُ عِشقٍ، فجزاكَ الصَّمتُ ألفَ ثرثرةٍ من فمِ التَّجاهلِ. فَقُلْ لي …