ثقافة وادب

منبر العراق الحر : كيفَ يُمكنني إيقاظ غفلة الزمن لعمري كيفَ يهدأ روع الوقت وسط تصحر و سكون نمنمات تطارد أعصاب الكون ليغيب الضوء عنْ المصابيح المُراقِبة تغرق الأمكنة في عتمة يلقي نفسه الوحي في حضن غيمات حالمات يلملم تنهيدات و هسهسات مُتعرقة يرحل كل شيء حيث يشاء القدر و …

منبر العراق الحر : تراها على ضفة الحلم راقصة تحرك قدمين اعياهما الوهم عينان بنكهة الشمس ونبض ذبل بين الفجوات من أين يبدأ مشواري وقد أشرفت الحكايا على النهايات الوتر على حد الصدى يحتضن اغنية واللحن يحتضر فهلا ابرقت السموات رذاذ يداعب امسيتي فلا جن ليل ولا حطت على القلب …

منبر العراق الحر : تخرجُ من حواشي البؤس ومن تضاعيفِ القهر امرأةٌ تأتي من زمنٍ ولّى تكتم جراحها تلملم ما تناثر من تاريخ نبوءتها وتعبر الصمتَ بوجعٍ معلنٍ في مدى عينيها. ليلُها طويل… طويلٌ كسرابٍ لا ينتهي بلا أجنحةٍ تطير وصدرُها حرائقُ لا تنطفئ وغيمٌ مثقلٌ بجمر الانتظار وغيثٌ مؤجَّلٌ …

منبر العراق الحر : لا القلب قلبي ولا الاشعار اشعاري إني غريب الرؤى ما بين افكاري ينتابني هاجس المجهول من لغة ٍ باتت كأرجوحة ٍ تلهو مع النار ِ اشكو ولكن لمن ؟ هل ظل يعرفني لحنٌ .. وقد أمعنت بالصمت أوتاري كل الحكايات صارت محض همهمة ٍ واستوحش الليل …

منبر العراق الحر : في مهبِّ رياحِ العُزلةِ، لستُ أدري أينَ الإلهيُّ فيَّ؛ أفي نطقي حينَ أقولُ ما لا يُقال، أم في سكوتي حينَ تتمايلُ الأرواحُ حولي كأنَّها بقايا ملائكةٍ أُرهِقَت من الشهادة؟ أنا الراكبةُ الوحيدةُ في سفينةِ الحقيقة، أُبحِرُ بلا بوصلةٍ، وأقيسُ المسافةَ بينَ الصمتِ وصدى الاسم. أيَّتُها القصيدةُ …

منبر العراق الحر : ١. في البدء كانت الحروف… وكان هو. قبل أن تُخلق الأرضُ من الضوء، كان الشاعرُ هناك — يهمسُ في الفراغ: «لتكن الكلمة، ليكون الوجود». فانشقَّ الصمتُ عن أولِ حاءٍ، وانبعثتْ من فمهِ رائحةُ الحبرِ كدمٍ طريٍّ في كفِّ الخلق. هو لم يُولد كما يولد الناس، بل …

منبر العراق الحر : 1 ـ يَلُفُّ الصَّمْتُ أَبْعادي ظَلامَا وَيَزْرَعُ فِي مَسافاتي سِهامَا 2 ـ وَتَحْمِلُني هُبُوبُ الرِّيحِ ذِكْرَى وَتَسْكُبُ فِي مَآقِيَّ الْهُلامَا 3 ـ تُواجِهُني الْمَرايا بِانكِساري فَأَفْتَقِدُ الْأمَاكِنَ وَالْمَقَامَا 4 ـ وَأُطْرِقُ صامِتًا، وَالصَّمْتُ جُرْحٌ كَسَابِقِ عَهْدِهِ كَانَ الخِتَامَا 5 ـ أَأَهْرُبُ مِنْ يَدَيَّ لِكَيْ أراها تُشَيِّدُ …

منبرالعراق الحر : يخافُ الشعرُ من لصوصِ النار كما تخافُ النارُ من الذين خسروا المعارك إذا كان هذا الزمنُ مخصيَّاً فمن سينجبُ الأبطال؟ كأنَّ الإلهَ نذرَ الأرضَ لشهوة الحرائقِ والجحيم! كأنَّ هذا الموتَ لا يموتُ يا الله ليتكَ تصيده بشبكةِ الحدوس أو العبث لنصعدَ قاربَ النجاة. هند زيتوني *لصوص النار …

منبر العراق الحر : لاوقت لدي و لا أفقه في السياسة سأحتلّك .. و نتفاوض ثم .. أتنكر للمفاوضة ،،، فأهلاً بالحرب —- اِرْسِم استراتيجية .. خلسةً .. خطّط تكتيكاً فاجئني اِضْرب بمروحياتك و اعبر خط بارليف العنيد اِدْهشني بالهزيمة والوقوع بين يديك أسيرة أو مقتولة في حربك عليّ ~’ …

منبر العراق الحر : قدمٌ واحدة هي سكةُ سفرٍ لا تقطعها قدماي لمن لم يتقدم من أجلها أمتارا درسُ عمري القاسي : كَبحُ موقد محبتي. (فرشاةُ أسنانٍ واحدة) ——- على حوضٍ قديم فرشاةُ أسنانٍ واحدة وشابٌ يذوبُ من نيران فتنتي في سريرٍ يَزّعُمُ أنّه مُلكه يدعوه: – عرشٌ أسطوريّ ؛ …