ثقافة وادب

منبر العراق الحر : “منْ أنتَ”؟ قالت ثم غابت، واقتفى حزني بأحزان السؤالِ فأنا المهدّد باعتقالٍ واغتيالِ ومهدّد بجنائز الورد القتيلِ على لغات لا تقالُ بأيّ حالِ ومهدّد بالانتقام المرّ في زمن الخيولِ السابحات أتتْ تسافر في الخيالِ *** ومصفّد في الطرسِ يبكيني ببعض دمي الحلالِ ويفوح موّالاً حزيناً شدوه …

منبر العراق الحر : عباءاتُ جدّاتٍ وفانوسُ والدٍ وأحلامُ عشّاقٍ وديرٌ وجامعُ نواحٌ جنوبيٌّ ونايٌ وحسرةٌ وريحٌ وذكرى ، هائلٌ ما أصارعُ تغرّبتُ في بيتي القديمِ وجرّني إلى حيثُ لا أدري وتدرينَ شارعُ ثلاثةُ أبياتٍ ملأنَ حقيبتي فكيفَ إذا يندسُّ فيهنَّ رابعُ

منبر العراق الحر : غبَشّ حاَّئل اللون.ِ. جدَولّ صَغير .. الاريّكة الخشبية والتي لا تتسَّع لأكثر من شخصين، تجَلسُ وحيداً، على الضفةِ الأخرى…امرَاة تنتَظر.ّ. في خَيال ِجائع.ِ. حولها تحّتشدّ الفرّاشات ,, يسّتمرّ الأمر ..يغرّق المكان .. بالفراشات.ِ. تعلو وتهبطُ.. يسكنها همسٌ قديمٌ لا يهدأُ.. ربما تبدّلت أمزجة الوردْ. وتاخر موعدُ …

منبر العراق الحر : القصيدة التي اهديتها لك ليلة البارحة لم تكن ملطّخة ً بالتجارب مطوقة ً بكل اشياءها البريئة كالحمامة تمتهن الصمت عند حظور جلالك البهي وتتهامس عن اسرارها بتكتّم دعها تتنشقك دعها تشربك نخب آهاتِها الطويلة فلربما تحتسي ثمالة كأسٍ يحملُ وعداً بالظفر !! (خذ يداً أمتدت لقطفك …

منبر العراق الحر : أن تركُلَ حجارةَ قلبي بقدميك يعني حتماً أنَّكَ ستُضِلُّ الطريق يا آخرَ الواصلين .. ألم تخبركَ الشمسُ وأنت تفقأُ عينَها بإصبعك وتلعقُ نارَ شهدها العالقِ على أطرافه أنّ الضوءَ هو استمالةُ القلب للقلب؟! وأنَّ الثقوبَ في قُرصِها هي لعنةُ المسافة؟! يا أوَّلَ الغافين على رصيف الندم …

منبر العراق الحر : تحكي الحروف لقصة تختار نبض القصيد بشهقتي الإعصارُ في ريشة النبض الجميل رسمتها ليلى القصيدة باحت الأزهارُ والحرف أروع ما يكون مجازه ولادة كالدر حينَ يثار وجه التشابه بيننا حرف الهوى بحدائق المرجان ذا الحبار وحروفنا نبض الندى وجواهر غزل الحرير قصائد إبهارُ لا تحسبوا ولادة …

منبر العراق الحر : كمْ قلتُ لَكْ إنِّي أخافُ عليك َمن دربٍ طويلْ كمْ قلتُ لَكْ عَنَتٌ مسافاتُ الطريقِ وزادُنا دوماً قليلْ كمْ قلتُ لَكْ إنِّي أُحاذِرُ أن نَحَارَ إذا مضينَا ثم لا نَجدُ الدليلْ !! ومضيتَ رغمي يا فؤادي لم تَعُدْ وهتفتُ أسترجيكَ عُدْ وهماً ظننتَ الماءَ ذيَّاكَ السرابْ …

منبر العراق الحر : عندَ الرحيلِ لا تقتربْ مني ولا تقبلني قبلةَ الوداعِ لا تدخلْ غرفتي تبحثُ عني عند الرحيلِ سأكتفي بأن أرى صورتكَ بينَ حروفي وطيفكَ يسيرُ بينَ سطوري والموسيقا تنهيدةُ صدري عند رحيلي اقرأني ما بينَ حشرجةِ شفتيكَ وحدّق في الشفقِ المسحورِ وفي ألوانِ الخريفِ على السورِ عندَ …

منبر العراق الحر : هُنا… طرَقتُ باباً وأغلقتُ دونَهُ الأبوابَ كانَ المَرَحُ يُلاحقُني ونسماتُهُ مِن ربيعٍ خافَ الأزهارَ يا سيِّدي… كلُّهُنَّ جميلاتٌ ونهودُهُنَّ مَسرَّاتٌ ونهديَ مِلحٌ وفلفلٌ و طعامُكَ المُفضَّلُ حلواتٌ أنا سندسُ ومِن خلفِ الكواليسِ أقرأُ جهلَ ابنِ الشُّعراءِ عربيةٌ في نسختِها أُنثى تختصرُ الحروفَ تبنِي قصرَ القصيدةِ أنا …

منبر العراق الحر : دفء الهوى يتغنى بمطر تشرينها بجرودها والأشجار الباسقات يغرقني فيها طيف الحب بالتجلي أتأبط زند من أهوى ****** تغار الغيمات للتأنيث في بحر الغيرة مرارة الكيد تنهمر بشدة الإعصار أُداري الغيظ بابتسامة ****** لهبوب الريح رواية تقصها زفرات ليالي العاشقين من تنسم الطيب بأعالي الجبال ****** …