منبر العراق الحر :
ما تعمَّدتُ الإبحار،
ولكنني وجدتكَ في عَينِ الصدفة،
تُمسكُ شِراعَ القَبول،
أُرَدِّفُ المعاني لأجلِ المُقابلة.
يا بَحرُ…
مَحوتَ الشطآن،
أُسافِرُ بين حاجبيكَ،
من نصِّك أتسوَّلُ الشِّعرَ ،
أضحكُ مع أوَّلِ معنى حينَ اتَّكَأَ على قلبي،
ثم تتراقَصُ حَواسّي بين كفَّيْ الصِّدق،
ومع الظنِّ أبكي عندما تتسلَّلُ الغيرةُ إلى بيتِ أنوثتي.
وها أنا أُعدُّ وليمةً كي تستقبلَ الصدفةُ أخواتها،
يُعِدُّونَ مُتَّكَأً وسكِّينًا كي يقطَعَ الظنُّ أصابعَه،
وألوانَ وجهي، وأنتظرُ يوسُفي.
هدى عز الدين