منبر العراق الحر :
من أين أتيت.. مُحمّلا بالطوفان..
لـِ تُتوّجني گـ “زنوبيا”..
و أشعر بقوّة الحب تجرفني إليك دون سابق إشعار..
من أين أتيت.. ، كي تتآمر عليّ مع أعماقي..
و تشُدّني إليك.. مُكبّلة بالحلمِ و الشوقِ في آن..
يا آية الله في الحبّ..
اقتربْ.. لأروي لك حزن العالم الذي تأزّم في قلبي..
اقتربْ… مشحوناً بحنانِك..
بجنونِك..
بارتعاشات اللهفة في صوتِك..
لأخبِرك أنّك.. سكرة الحياة..
التي تُربكني.. و تنهشني بنهمٍ لتنام..
يا للمعجزة…!
قلبي يدُق..!
إنّـهُ يدق..!
كُلّما تسلّل صوتك إلى نُخاع عظامي..
و مارست غيرتك بإسمِ القبيلة..
والحقيقة..
فآه.. كيف يهطل العشق المبرر من عينيك..
و كيف تنسجم فيك المشاعر المتناقضة..
فتجعلني گ “صدفة”.. صغيرة ، تُدلِّلُني ثمَّ تلفظني على الشواطئ..
كي أختلي قليلا بالموت و الحياة و الذاكرة و النسيان…
لعلّني بگ.. أكتشف النجوم عن قرب..