وأنتِ تترنّحين….غادة سعيد

منبر العراق الحر :

وأنتِ تترنّحين
كالخيزران في نسيمه الأول
وأصابعكِ تداعب رمل الحرف المتحرك،
تكفّفين دمع القصيدة خلف آلاف النبضات،
فيتمايل الزمن مثقلاً..
وتقلصَ البعد الكبير،
وتقاربت أطراف المسافات..
لأقطف -لكِ- من السماء نجمتين،
وأرش على الشمس النجوم،
فبِتُّ..
أصدحُ من قلب الضجر..
أخرجُ من معقل القهر..
أضربُ على الغيم جناح. .
علّي:
أسمعُ كل أصوات الصباح..
وأوقدُ ألف قنديل على أسوار كرمتي..
وأقفزُ فرحاً وطرباً فوق أرقام السنين.. الماضيات..
أرتّل الاشواق عيداً،
وأتوضأ من ندى طيف السهر.
لصلاة حياة
قالوا عنها:
مؤامرة..!
#غادة_سعيد

اترك رد