مهظومة شدّات الورد ….رياض عباس العصمي

منبر العراق الحر :

ذاوية على الأرصفة
لا لكون الشتاء داهم َ روحها المتهالكة
ابداً
ولا لكون وابل المطر لم يكن مؤدباً
ولم تكن بينهم فسحة من حوار
تحت وطء لهاث
كانت تلفظ انفاسها الأخيرة
وحين شيعتها
اقتفى العبير راحة يدي
أضناه تحليقٌ طويل
لم يغادر
كان يناغي شميمي
ويلتمس
أن يرشدني الى مأواه !!
قامته متمددة تحت الثرى
ولم ينقض ِ على انتحاره
إلاّ
بضع
ساعة ونصف !!
رياض العصمي

 

اترك رد