إسرائيل تهاجم مواقع لعمال الإغاثة في غزة ومستوطنون يلقون مواد حارقة على مقر “الأونروا”

منبر العراق الحر :

قالت “هيومن رايتس ووتش” إن إسرائيل شنت 8 ضربات على الأقل استهدفت قوافل ومباني إغاثية في غزة منذ أكتوبر، رغم أن المنظمات قدمت إحداثيات مواقعها للسلطات الإسرائيلية لضمان حمايتها.

وذكرت المنظمة أن إحدى الهجمات في 18 يناير 2024 أصابت ثلاثة أشخاص كانوا يقيمون في مضافة مشتركة تابعة لمنظمتي إغاثة، ومن المرجح أنها نفذت باستخدام ذخيرة أمريكية الصنع.

أما الهجمات السبعة الأخرى هي:

  • هجوم على قافلة لـ “أطباء بلا حدود”، في 18 نوفمبر 2023
  • هجوم على دار ضيافة لـ “وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى” (الأونروا)، في 9 ديسمبر 2023
  • هجوم على ملجأ لـ أطباء بلا حدود، في 8 يناير 2024
  • هجوم على دار ضيافة لـ “لجنة الإنقاذ الدولية” وجمعية العون الطبي للفلسطينيين، في 18 يناير 2024
  • هجوم على قافلة لـ الأونروا، في 5 فبراير 2024
  • هجوم على دار ضيافة لـ أطباء بلا حدود، في 20 فبراير 2024
  • هجوم على منزل يأوي موظفا في منظمة “المعونة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى” (أنيرا)، في 8 مارس 2024.

وقالت المنظمات التي تأثرت مبانيها وموظفوها إنه على حد علمها، لم تكن هناك أهداف عسكرية في المنطقة وقت الهجوم.

وأكدت “هيومن رايتس ووتش” أنه إذا تم تأكيد ذلك، تكون الهجمات عشوائية بشكل غير قانوني أو غير قانونية لأنها لم تتخذ الاحتياطات الكافية لضمان أن الهدف كان عسكريا، مشيرة إلى أنه “حتى لو كانت هناك أهداف عسكرية في محيط بعض مواقع الهجوم، ونظرا لعدم تزويد إسرائيل في كل حادثة المدنيين هناك بأي نوع من التحذير، تُسلط هذه الحوادث الضوء على عدم حماية إسرائيل عمال الإغاثة والعمليات الإنسانية، وتجاهل أكبر لواجبها في تخفيف الضرر الذي يلحق بالمدنيين بشكل عام”.

وألقى المستوطنون فجر اليوم مواد مشتعلة على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس، للمرة الثالثة خلال أسبوع.

وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين أضرموا النيران في أجزاء من الساحة الخارجية، وألقوا الحجارة باتجاه المقر.

وفي التاسع من الشهر الحالي أعلن المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني “إغلاق المقر في القدس، لحين اتخاذ السلطات الإسرائيلية إجراءات الأمن المناسبة”، بسبب محاولة إحراقه مرتين خلال أسبوع.

وأكدت “الأونروا”، أنه من مسؤولية إسرائيل أن تضمن حماية الموظفين والمرافق التابعة للأمم المتحدة في جميع الأوقات، وفقا للقانون الدولي.

يشار إلى أن هذا هو الإعتداء الثالث الذي يتعرض له مقر “الأونروا” بالقدس خلال أسبوع، حيث هاجم عدد من المستوطنين بحماية الشرطة الإسرائيلية المقر يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وحاولوا اقتحامه، وإضرام النيران في محيطه.

المصدر: “وفا—– “هيومن رايتس ووتش”

اترك رد